الجمعة، مارس ٢٤، ٢٠٠٦

فوزان الجزء الأول


فوزان شخصية جديدة تعرفت عليها من عالمي الصغير مدينة الحب , أرسلي بريد ألكترونى , حاله حال كثير من القراء الكرام , يطلب أضافته عندى لوجود مشكله يعاني منها , كثير أسعدني الموضوع , وفي اليوم التالى وأنا جالس أتصفح بريدي الألكتروني, والرد على أسئلة القراء الكرام عن طريق الأيميل والمسنجر , يدخل فوزان , اسعدني الموضوع وكنت ناطر بشغف كبير ما يخفيه هذا الشاب




المهم نطرت الأخ فوزان لكى يلقي علي التحية , مع العلم إني ناطر قرابت النصف ساعه , والأخ الضاهر أنه لاهي , وفي تلك اللحظة كنت أرد على أسئلة أحد القراء




أخيرا فوزان يدخل



فوزان : مرحبا غريب
غريب : أهلين فوزان
فوزان : مادرى جنك مشغول
غريب : لا بالعكس شنو أقدر أخدمك فيه
فوزان : والله شقولك ودي أزورك بالعياده إذا أمكن
غريب : إي عيادة أنا ما عندي عيادة , بعدين أشفيكم أنا مو دكتور
فوزان : والله طول هالمدة عبالي إنك دكتور نفساني ، سامحني ياخوي
غريب : ولا يهمك شوف فوزان أنا إلي أسويه كالآتي أكتب كل إلي بتقوله لى الحين وأنت تأخذ المشوره من الناس وبنفس الوقت راح أتحس في ناس فكرت فيك على الأقل إذا عاجبك هالنظام دوس على المايكروفون وتكلم وراح أسمعك بس لا تنسه إذا كانت مشكلتك شيء يفيد العالم , تفضل كلي أذن صاغية .


وعلى الفور يرن جرس المايك , فوزان يسلم ويدخل بالموضوع

فوزان : أبيك تسمعني للآخر , أنا شاب من البيت للدوام ومن الدوام للديوانيه , مدمن فى لعبة كوت بوسته والسبيته ,ومحد يجاريني بالديوانيه ولا عندي إفراره بسوقه ولا مطاعم, مع العلم أن وزني زايد يقارب …. كيلو يعني محد يطل بويهى , حياتي كلها اقضيها بالدواوين بلعب الورق.




مره من المرات راجع البيت مبجر, ولا تلفون البيت يرن رديت محد يجاوب , ذاك اليوم ماخلوني أنام , رن بعد مره شلته بعصبيه ولا وحده علي الطرف الثاني, صوتها شقولك ... ملائكي سحرتني ياخوي بصوتها الدافي , خلني أقولك إشلون دشت على هالمنقوزه , أذكر كلامها بالحرف الواحد .



فوزان بعصبيه : ألوا
البنت : هنوف موجوده
فوزان برقه : لا والله النمره غلط أختى
البنت بنبره حاده : إشلون غلط إهى معطيتني الرقم وكاتبته بيدها على الورق.
فوزان : إنتي متأكده إن هنوف إهى إلي عطتك الرقم وإلا أحد ثاني
البنت بدلع : يعني إنت مو هنوف
فوزان : أنا مو هنوف , بس ممكن أصيرلك هنوف
· طبعا هالحركات تعلمتها من الربع بالديوانيه خبرك ديوانيتنا عليها دوس إشوي وفيها خطين غير التلفونات النقاله أنرد على البنات أسرع من البداله

البنت بدلع : تصدق مابي أكذب أنت وايد صوتك حلو وأنا داقه بس جذي , قلت خلني أجرب يمكن يتعطف ويكلمني
فوزان : تدرين أنا من زمان ودي يكون عندي صاحبه
البنت : يعني ماعندك مانع أني أكلمك , أذا ماودك خلني أمشي وأنا آسفه


فوزان : لا بالعكس لي الشرف أني أكلمك , بس ماقلتيلي شنو إسمك
البنت : من أولها تبي تعرف أسمي
فوزان : أي مافيها شيء , تبيني أقولك أسمي أول
البنت : لاتقولي ولا أقولك , ما أحب أحد يعرف أسمي
فوزان : مافيها شيء عادي , أنا أسمي فوزان أتمنى أتقوليلي أسمك
البنت : قلت لك مابى ، ولا تبيني أصكر الخط
فوزان : لا ليش تصكينه , كل هذا عشان الأسم !!!!!!! يوبا خلاص مو لازم نعرفه
البنت : فوزان أعذرني , أخاف يطلع أسمي تعرف إحنا بنات ناس
فوزان : اي أدري وحنا عيال شنو ……..
البنت : لا فوزان لا تقول جذي مو قصدي , خلها مع الوقت راح أقولك
فوزان : وعد
البنت : وعد , أسمك وايد حلو
فوزان : مشكوره على المجامله
البنت : لا والله مو مجامله أسمك أينن
فوزان : مشكوره
البنت : ما أدري ليش , ولا ماله داعي أستحي
فوزان : لا قولي لا تستحين
البنت : ما أدري قاعده أتخيل شكلك ,عندي أحساس أنك طويل صح
فوزان : يعني ، بس مو قصير 169 تقريبا
البنت : من صوتك أحس أن, جسمك حلو صح
فوزان : أيه ، جسمي رخو
البنت يتعالى صوت الضحك : لا تقولي متين !
فوزان : لا ، بس إشوي وارم
البنت : أبيه موطبيعي , عليك خفت دم تهبل
فوزان : أشوه أنا قلت عسي البنت ما تغير رأيها
البنت : لا أنت عاجبني , وأحب خفت دم المتان . سوري فوزان
فوزان : إحنا فوق ال 100 كيلو يسمونا رخويات , صححي معلوماتك
البنت : يحليلك تهبل والله
فوزان : يعني باجر أروح الديوانيه وأتشحط جدام الربع , وأقول عندي صاحبه حالي حالهم

وتقاطعه البنت : لا فوزان ألله يخليك ,أنا مابي أحد يعرفني ولا ترى ما أتصل مره ثانيه
فوزان : لا من صجك , أنا من النوع الكتوم ، سرك في بير
البنت : والله بديت أخاف منك مادري شقولك
فوزان : قلت لك أخذي وعد من ريال لا تخافين
البنت : ريال رخو , لا أضحك معاك مو تزعل
فوزان ماعجبته الكلمه : لا عادي المهم إنتي شخبارك
البنت : أنا تمام بس مضطره أمشي ماقدر أطول أخاف أحد يدش علي من الأهل
فوزان : أوكي متي راح تكلميني مره ثانيه
البنت : ما أدري أنا الساعه 10 باليل أفضل وقت عندي
فوزان : أعطيك النقال ؟
البنت : لا طبعا
فوزان : ليش ؟
البنت : بس
فوزان : أوكي أنطرك باجر, مو تكشتين
البنت : أوكي مضطره أمشي , وتسكر الخط




طبعا فوزان فكره أتوديه وفكره أتيبه وكان يسمع أغنية متيم بالهوي لراشد الماجد ويسبح معاها فى بحر من الأحلام وتداعب جسمه الرخوي من كل جانب , وفي اليوم التالي كعادته يروح الديوانيه بس حاله تغير وبنص اللعب , يترك ويرجع للمنزل حسب الموعد ويطوف علي الموضوع شهرين , لاحس ولا خبر, وفوزان مرابط بالبيت وبطل يروح الديوانية


الربع أنشغل بالهم عليه وشفيه , كان رده مختصر, مره تعبان ومره ما أقدر أتأخر على الدوام ويدعي أن مديره مأذيه , طبعا الشباب قدروا له الحاله والبنت سرها مدفون حسب ما وعدها , طبعا فوزان حطله جهاز للرد علي المكالمات (آنسر ماشين) وكل يوم تسجل له البنت مكالمه تعاتبه بأنه دايم غير موجود


يتبع في الجزء الثاني

الاثنين، مارس ٢٠، ٢٠٠٦

فوزان الجزء الثاني والأخير


وصل الحال بفوزان بأنه معسكر بالبيت ، ومايطلع بسبب عدم توافق وقت البنت معاه , وفي تلك اللحظات كان فوزان شارد الفكر ، يفكر في تلك البنت التي أقتحمت حياته دون أي مقدمات وسابق إنذار، يتعالى رنين صوت الهاتف .




فوزان برقه : ألو
البنت : مساء الخير
فوزان بنبرة عتب : أنتي وينك , تلفتيني
البنت : مليت وأنا أتصل وعلى العموم أنا آسفه , ظروفى بالبيت صعبه إشوي
فوزان : أي بس آنا شنو ذنبي , منثبر بالبيت كل يوم , لا ومكلفتني تلفون يديد بعد ، بذيك القيمه
البنت : سوري , مانبي نضيع الوقت أنت أدرى بظروفى
فوزان : أذى كل شهرين بتكلميني ساعه , جيكي صفحت الوفيات , أحتمال كبير أنتحر
البنت : اسم الله عليك لا تقول جذي , ترى ما أحب هالسوالف بروحي يتيمه وما أحب سوالف الموت
فوزان : أوكي أنا آسف
البنت : فوزان تصدق ماهقيت أنك راح تاخذ عقلي جذي
فوزان : وإنتي ليش متضايقه
البنت : بالعكس أنا وايد مستانسه , بس تعبت من التفكير فيك
فوزان : وأنا بعد أكثر منك
البنت : إشلون سولفلي , ودي أعرف
فوزان : شقولك , إنتي خربطتي كل حياتي وقمت أرد البيت مبجر , وطبعا أنا أذا رديت مبجر , الكل يستغرب والوالده تقولي فيك شي
البنت : ليش ؟
فوزان : الناس متعوده علي من البيت للدوام , ومن الدوام للديوانيه , ومن الديوانيه للبيت
البنت : اي ، بس مو حلو جذي أنت باجر وراك زواج , لازم تتعلم على قعدة البيت
فوزان : هذا إذا أحد فكر فيني
البنت : هو !!!!! أنت إشفيك
فوزان : مدربح !
البنت : أى بس الريال مايعيبه شئ
فوزان : لا ، وأزيدك من الشعر بيت , حافي ومنتف يعني ولد فقاره , يعنى طرق المعاش
البنت : أى بس الفلوس مو كل شئ
فوزان : أي مو كل شئ , غلطانه أنتي
البنت : فوزان
فوزان : ياعيون فوزان
البنت : مشكور ، أنت مابحياتك أحد
فوزان : في
البنت : لا , بس أنت قلت لى أنك خالي
فوزان : اى , بس كلهم من طرف واحد
البنت : حبيبي
فوزان : يافلانه ترى ما أقدر على مثل هالكلام ، أسيح ترى حتي الكلام نسيته ، وقمت أقطع ، صرت جني سياره كولت صابين فيها بنزين عادي
البنت يتعالى صوت الضحك: يازين إلى يستحون والله , خلاص ماراح اعيدها
فوزان : لا عيديها خليني أدش الجو مثل عزوز
البنت : منو عزوز؟
فوزان : هذا واحد من الربع , يكلم عشر في وقت واحد
البنت : لها الدرجه حلو !
فوزان : لا ، الله يزيد النعمه ، جذاب من الدرجه الأولى
البنت : عاد مو حلو جذي
فوزان : أي بس البنات ما عندها ذوق , إلى تفكر بواحد مثل هذا
البنت : لا والله أنتوا إلى تلعبون بقلوبنا ، وبعدين إذا مليتوا ، سويتولنا فضايح
فوزان : أنا معاك ، عندي واحد من الربع أسمه جراح , ولد فلوس وعنده شاليه كل يوم ماخذله وحده وموديها الشاليه ، وهدايه من البنات , وإن مل منها شاتها ، والبنات وراه على كثر ما يسوي فيهم ، لا وأزيدك من الشعر بيت , أذا تعرف على وحده , يفتر على خواتها ورفيجاتها
البنت : من صجك !!!!!!!!
فوزان : والله وآ خر شئ يضربهم في بعض و يتمتع بعذابهم
البنت : أسمحلي هذا رفيجك ما يستحي
فوزان : إلا حقير بعد , أنزين أنتي ما حبيتي من قبل ؟
البنت : لا ، بس مره تعرفت علي واحد طلع مايستاهل , عطاني رقمه عند باب الثانوية بالهده ، وإن دقيت عليه كل إشوي يقولي خلينا نطلع، قلتله ما أقدر و أنت تعرف ظروفي ، إخواني صعبين ، قالي أوديك الشقه محد يشوفك ، تصور!!
فوزان : ورحتي ؟
البنت : طاع هذا ، قطعت علاقتي فيه بسرعه , مينونه أنا هذا إلى ناقص , جان إخواني يذبحوني
فوزان : أى يامعوده ديري بالك
البنت : أكيد
فوزان : وبعد
البنت : انا لازم أمشي ، جنه سيارة أخوي وصلت
وينقطع الخط ويسرح فوزان فيها ، فكره توديه وفكره تيبه ، ويستمر الحال كما هو عليه لشهور طويله وأصبح هذا الرجل متيم بتلك الفتاة المجهوله إلى أنه قرر أن يقترن بها مع العلم بأن فوزان لم يلتقيها من قبل , فى الحقيقه قرار صعب , بس قرر أنه اليوم يفتح الموضوع معاها وتعالى رنين الهاتف




فوزان : ألو
البنت : هلا فوزان
فوزان : شوفي , اليوم لازم تقوليلي منو أنتي
البنت : والله ما أقدر, صعبه إشوي
فوزان : على الأقل قوليلي أسمك الأول ، في قرار ودي أقوله لك
البنت : شنو شفيتني ؟
فوزان : أول قوليلي أسمك
البنت : ما أدري شقولك بس توعدني أنه مايطلع بره
فوزان : شنو ماكو ثقه ؟ أنتي تعرفين أني ريال ثقيل 118 كيلو بعد أثقل من جذي يتراوالي وايد !
البنت تقهقه : واي أنت موطبيعي , بس ...
يقاطعها فوزان : قوليلي ، عشان أقولك إلى قررته
البنت : أسمي هديل ، ولا تتطنز
فوزان : بالعكس أسمك حلو، ما بقيتي تقولينه , طلعتي روحي
هديل : سلامت روحك ، شنو تبي تقولي ؟
فوزان بتردد وبمقدمات غير مرتبه : تتزوجيني !
هديل : أكلمك بعد إشوي ، باي



فوزان بينه وبين نفسه، والله حاله شنوهالبلوه ، إشفيها هذي تبي تينني , وفي تلك اللحظه تدخل أم فوزان ، ويفاتحها بموضوع هديل ، وأمه تعارض بشده وعلى قولتها , { شنوهالخطبه ماسمعنا فيها يا وليدي ، دير بالك من هالبني ، إلي يركضون ورى الريال هذولي مافيهم خير } ويقاطعها فوزان بعصبيه ، أي بس هذي غير، الأم تطلب منه تكلماها وتعرف مايتها , وفي تلك اللحظه المصيريه تتصل هديل


فوزان : ألو
هديل : فوزان ، أنت فاجئتني
فوزان : يعني ماتبيني؟
هديل: بالعكس ، بس ما أدري شقولك
فوزان : يعني موافقه ؟
هديل : أي ، بس أعطني وقت أفاتح أهلى
فوزان : أنا من ناحيتي خلصت ، وهاج الوالده بتكلمك
الوالده : ألو
هديل سكرت الخط , ويطول النقاش بينه وبين والدته ، وأكدت هديل أنها من النوع اللعوب , وكان فوزان يدافع عنها بشده ، ورفضت الأم النقاش في هذا الموضوع ، ورفضت البنت كذلك ، وفي وقت متأخر من الليل يعلو رنين الهاتف


فوزان : ألو
هديل : أنت أشفيك ، تبي تفشلني
فوزان : أنتي إلى فشلتيني ، إشلون تصكين الخط بويه الوالده !
هديل : شنو تبيني أسوي , جذي خبط لزق تعالي كلمي أمي , أنت أصلا أحرجتني
فوزان : بالعكس , وبناديها الحين عشان تكلمينها , و لازم تكلمينها
هديل : لحظه ، أنت فاهم غلط , تبي تعرف منو أنا
فوزان : اي
هديل : لحظه أشوي بس جمد أعصابك , أنا عمك جاسم !!! يالخفيف !!
ويتعالى صوت الضحك بالديوانيه , والتعليقات السخيفه والكل يتصل على جهازه النقال ، وفوزان مطنش ، كانت لعبه سخيفه وطويله بنفس الوقت أعتقد طاح فيها ناس وايد من قبل ، بس المشكله أن بطلنا تمادى فى تجريح ناس من ربعه كانوا ملاصقين له ، أدت هذي المزحه السخيفه إلى فقدان أعز الأصدقاء ، وعلي قولته هذولي عزوتي ، طعنت حتي بشرفهم ، ما أقول إلا والله عيب ، و أنصحك يا فوزان ما تعيدها مرة ثانية .

تمت

الأحد، مارس ١٢، ٢٠٠٦

شيخه

لقد تم رفع قصة شيخه لأسباب خاصه حيث أنها أنفهمت بالطريقه الخاطئه , نعتذر من الكل
مع تحياتي غريب

الجمعة، مارس ٠٣، ٢٠٠٦

السنه ال 35

7/3/1971