طريق الشوك الجزء الثاني
فهد : مساء الخير عسى ما أزعجتك
شوق : لا بالعكس دكتور , أنا سهرانه و باجر الخميس
فهد : على فكره وايد عجبني أخر مسج, ما ادري أهو غزل؟
صمت
فهد : أحرجتك؟
شوق : وايد
فهد : بصراحة من زمان ودي أقولك شيء بخاطري بس ....
ويسمع ربشه عند البنت, وتكون النتيجة أنها تسكرالخط وتقطع المكالمة
وبعد لحظات ترسل رسالة مفادها ،( آسفة بس أمي دخلت علي , وخفت
تسمعني ، لحظات و أدق عليك, آسفة دكتور)
ويسرح فهد بالبنت, ويراجع كل الرسائل القصيرة, التي ارسلتها وحتي التي
أحتفظ بها بالسابق ، وفي تلك الأحلام
الوردية يعلو صفير الهاتف
فهد : ألو ألو
شوق بنبره هادئة ورقيقة : أنا آسفة دكتور, والله غصب علي ، لما دشت أمي
مت من الخوف , كنت حاطه بالي أن الباب مقفول , ماهقيته مبطل ، ولما
دشت توهقت
فهد : وقمتي وصكيتيه بويهي !!!!
شوق : شتبيني اسوي دكتور, والله آسفة , مو تزعل عفيه
فهد : ياحلوك والله
شوق : اه مشكور
فهد : عسى مو مشغولة , ولا وقتي مو مناسب ؟
شوق : لا بالعكس ماعندي شيء, وأنا مو من النوع إلي تطلع وايد
صمت
شوق : ألو
فهد : معاك
صمت
فهد : شوق
شوق : نعم
فهد : أنا وايد معجب فيك
صمت
فهد : إشفيك ما تردين ؟
شوق : ما أدري شقولك دكتور
فهد : ضايقتك ؟
شوق : لا بالعكس بس فاجئتني !!!!!!!!
فهد : ودي أعرف ردك ؟
شوق : علي شنو؟
فهد : تبادليني نفس الشعور؟
شوق : يا الله , دكتور ترى أستحي أنا
فهد : أول شي ناديني فهد , وبعدين قوليلي أنتي أتبادليني نفس الشعور ؟
شوق : ماقدر اقول لك
فهد : ليش؟
شوق : استحي
فهد : ما فيها شيء , ليش تستحين ، يا اي ، يا لا
شوق : اي
فهد : قوليلي ، شلي يعجبك فيني ؟
شوق : شقولك , والله أستحي
فهد : اوكي , اكثر شيء شدك فيني ؟
شوق : صوتك , وملامح ويهك لما تتكلم ، وابتسامتك ، ما ينقط منك شيء
فهد : ومن متي ، بدء هذا الاعجاب ؟
شوق : من أول يوم دخلت فيه الجامعة ، وفي اللقاء التنويري ، وكانوا
البنات يتكلمون عنك
فهد : شقولون؟
شوق : شنو ما قالوا عنك ، كلهم زايقين عليك
فهد : اشدعوه
شوق : والله العظيم دكتور
ويقاطعها فهد : قصدك والله العظيم فهد
شوق : أي , نسيت يا فهد
وتستمر تلك المحادثات حتي عطلة الصيف , ويطلب فهد مقابلة شوق
خارج نطاق, الحرم الجامعي ، وترفض بشدة بحجة الخوف , من عيون
الناس ، وش راح يقولون عنهم بالجامعة , أقتنع فهد بكلامها, ولكن في نفس
الوقت مصر
علي مقابلتها
فهد : لازم اشوفك ، ماقدر اصبر لما الكورس الياي
شوق : والله يا حبيبي مو عشاني عشانك ، ولا الود ودي اشوفك بمكان
مسكر، عشان ما تلاحقك الا عيوني ، هذا الأيام ملاحظة عيونك زايقه ترى
فهد : والله فكرة ، اشلون غابت عني
شوق : شنو الفكرة حبيبي ؟
فهد : شقتي ما زالت موجودة ، أدفع أجارها ومسكره
شوق : صج ، وليش ما تكلمت ؟
فهد : راح عن بالي
شوق : بس اشلون ، انا اخاف
فهد : ما تثقين فيني ؟
شوق : فهد انا خايفة من الناس
فهد : لا تخافين ، شنو مسوين إحنا ؟
شوق : على قولتك ، المهم عندي ، أكون مع حبيبي
ويتم اللقاء الأول ، وشوق تكتشف معالم الشقة ، ويعجبها الديكور، وتطلب
تغير بعض الأمور، ويوافقها فهد ، وفى الزيارة الثانية ، تجلس شوق
بأحضان فهد ، وتمارس معاه الرذيله ، وبعد الإنتهاء والصحوه من النشوه ،
(( على قولت القايل راحت السكره ويت الفكرة )) أنهالت دموع شوق
شوق : فهد ، ليش صار كل هذا !
فهد : ما أدري والله ، ما قدرت أمسك نفسي
شوق : ولا أنا
فهد : بس ودي أسألك سؤال ؟
شوق : ادري شتبي تقول ، فهد انا مطلقة !
فهد : حبيبتي هذا الموضوع ما يهمني ، المهم أنك تكونين معاي ، أنا ما أبي
شيء من الدنيا إلا أنتي
شوق : حبيبي أنت والله ، أموت فيك
وتتواصل اللقاءات ، وتكتشف شوق أنها حامل ، وتقوم على الفور
بالإتصال بفهد ، وينصعق فهد من هول الموضوع ، وتخطرعلي باله هذه
الفكرة
فهد : شوق أشلون حملتي مني ، وانا عقيم !
صمت
شوق بانهيار وبصوت عالي : يعني شنو أشلون حملت ؟ وانا ما بحياتي إلا
انت ، شنو تقصد ، وقته هالكلام ، والله ماهقيتها منك
وتسكر الخط بدون سابق انذار، ويراجع فهد حساباته ، ويبدأ مسلسل تأنيب
الضمير , شنو ذنبها البنيه ، وانا اشلون بحل هالمشكلة ، والولد إلي في
بطنها شنو ذنبه ، وأشكي لمنو ،أول مرة بحياتي أكون عاجز ، يا الله يا ربي
تلطف فيني وتنجيني , وبتلك اللحظة الحاسمة ، تطلبه أماني ، على جهازه
الخلوي ، وكأنها نزلت من السماء ، ملاك طاهر وبحوزتها قرار الرحمه ,
وأماني تربطها قرابة بفهد عن طريق الأم، وتكبره بسنتين ، ومتدينه ،
وتحاول أن تقرب فهد من ربه ، ويبلغها بالمصيبة التي ألمت به
أماني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهد : هلا أماني
أماني : فهد شفيك ، عسى ماشر ، أنت تعبان ؟
فهد : يا ريتني ، أموت ، و أرتاح من هالدنيا
أماني : أستغفر الله , ليش تقول جذي ، فيك شيء ؟
فهد : أماني ، ما أبي أطيح من عينك ، لكن أنا مسوي مصيبة ، وما أدري
أشلون بطلع منها
أماني : مشاكلك سهلة ، أكيد مع الدوام ، تعال تعشى عندنا اليوم ، إحنا
عازمين كل العايلة ، وانشوف موضوعك
فهد : أماني ، أي شغل ، أنا زنيت ، والبنت حامل مني !
أماني : أستغفر الله , ليش يا فهد ؟
فهد : بعد ، إلي صار صار ، ولا فات الفوت ، ما ينفع الصوت
أماني : الله يغفرلك يا فهد , وأشتبي تسوي ألحين ؟
فهد : ما أدري والله , لو أموت أحسن
أماني : اشفيك تقط كفارات , يمكن البنت تقص عليك ؟
فهد : أنا قلت جذي بالأول ، بس حسيت أني ظلمتها ، صكت الخط بويهي ،
وللحين أهي حايسه بالمشكلة بروحها
أماني : عطني رقمها , وخلني أتصرف , بس أنت لازم تصلح غلطتك ،
ما أبي أشارك بهالجريمة
فهد : عيل خليني أدق عليها , وأشرح لها منو أنتي ،و أشبكك معاها بالخط
أماني : أنت تعال اليوم بيتنا ، ويصير خير
فهد : والله مالي نفس أشوف أحد
أماني : مالومك ، وياريتك تتعلم من هالدرس ، وتلتفت لربك اشوي
وبالفعل فهد يكلم البنت ويعرفها على أماني ، وياخذها مستشفى خاص
ويتم علاجها علي نفقة فهد ، ويكتشفون بعد التحاليل ، أن الحمل خارج
الرحم ، وفي خطورة على حياة شوق ، وأماني والقانون لا يسمحون في عملية
الأجهاض ، ولكن وجود الجنين خارج الرحم وخطورة الموقف خلت أماني تتعاطف مع فهد ، المهم
الجنين سقط ، قبل ان تبث فيه الروح ، وتحسنت حالة شوق وعملت
التنظيفات اللازمة ، وبعد خروجها من المستشفى ، قطعت كل سبل الإتصال
بفهد ، بحجة أنها تعلمت من الدرس ، الذي كان سوف يفتك في حياتها
وشرفها لو ما رحمة رب العالمين ، أما فهد ، بدى ملتزم ، ومواظب على
الصلاة بوقتها ، وبالمسجد كذلك ، ولكن كلا الشخصين ، لم تنقطع علاقتهم
بأماني ، الأم الروحية لهم ، ولكن فهد زاد تعلقه بشوق ، ويستمر مسلسل
تأنيب الضمير
فهد بعد تلك الحادثة ، أنقطع أجتماعيا ، عن كل البشر، وبدى منعزل و لا
يطيق الأختلاط بالناس ، وانعكس ذلك السلوك علي حياته العملية ،
والكل لاحظة ذلك التغير , فهد يحاول الإتصال بشوق ، عن طريق إرسال
الرسائل القصيرة , لا يجد منها رد ، ويزيد تعلقة فيها ، أستمرت هذه الحالة
قرابة عام كامل ، حاول فيها فهد ، الرجوع لما كان عليه ، وأفضل من ذي
قبل
فهد لديه علا قة مع صديق سوري الجنسية ، من أيام الدراسة الجامعية ،
وهذا الصديق لديه ، في نهاية كل أسبوع حفلات صاخبة ، معازيمها من
الجنسين ، وبعد إلحاح شديد ، فكر فهد حضور الحفلة ، ولمدة قصيرة حتى
يتخلص من إلحاح ذلك الرجل ، وفعلاَ تم حضور الحفلة ،وقبل خروج فهد
من الحفلة ، كانت الطامه الكبرى
يتبع في الجزء الثالث
شوق : لا بالعكس دكتور , أنا سهرانه و باجر الخميس
فهد : على فكره وايد عجبني أخر مسج, ما ادري أهو غزل؟
صمت
فهد : أحرجتك؟
شوق : وايد
فهد : بصراحة من زمان ودي أقولك شيء بخاطري بس ....
ويسمع ربشه عند البنت, وتكون النتيجة أنها تسكرالخط وتقطع المكالمة
وبعد لحظات ترسل رسالة مفادها ،( آسفة بس أمي دخلت علي , وخفت
تسمعني ، لحظات و أدق عليك, آسفة دكتور)
ويسرح فهد بالبنت, ويراجع كل الرسائل القصيرة, التي ارسلتها وحتي التي
أحتفظ بها بالسابق ، وفي تلك الأحلام
الوردية يعلو صفير الهاتف
فهد : ألو ألو
شوق بنبره هادئة ورقيقة : أنا آسفة دكتور, والله غصب علي ، لما دشت أمي
مت من الخوف , كنت حاطه بالي أن الباب مقفول , ماهقيته مبطل ، ولما
دشت توهقت
فهد : وقمتي وصكيتيه بويهي !!!!
شوق : شتبيني اسوي دكتور, والله آسفة , مو تزعل عفيه
فهد : ياحلوك والله
شوق : اه مشكور
فهد : عسى مو مشغولة , ولا وقتي مو مناسب ؟
شوق : لا بالعكس ماعندي شيء, وأنا مو من النوع إلي تطلع وايد
صمت
شوق : ألو
فهد : معاك
صمت
فهد : شوق
شوق : نعم
فهد : أنا وايد معجب فيك
صمت
فهد : إشفيك ما تردين ؟
شوق : ما أدري شقولك دكتور
فهد : ضايقتك ؟
شوق : لا بالعكس بس فاجئتني !!!!!!!!
فهد : ودي أعرف ردك ؟
شوق : علي شنو؟
فهد : تبادليني نفس الشعور؟
شوق : يا الله , دكتور ترى أستحي أنا
فهد : أول شي ناديني فهد , وبعدين قوليلي أنتي أتبادليني نفس الشعور ؟
شوق : ماقدر اقول لك
فهد : ليش؟
شوق : استحي
فهد : ما فيها شيء , ليش تستحين ، يا اي ، يا لا
شوق : اي
فهد : قوليلي ، شلي يعجبك فيني ؟
شوق : شقولك , والله أستحي
فهد : اوكي , اكثر شيء شدك فيني ؟
شوق : صوتك , وملامح ويهك لما تتكلم ، وابتسامتك ، ما ينقط منك شيء
فهد : ومن متي ، بدء هذا الاعجاب ؟
شوق : من أول يوم دخلت فيه الجامعة ، وفي اللقاء التنويري ، وكانوا
البنات يتكلمون عنك
فهد : شقولون؟
شوق : شنو ما قالوا عنك ، كلهم زايقين عليك
فهد : اشدعوه
شوق : والله العظيم دكتور
ويقاطعها فهد : قصدك والله العظيم فهد
شوق : أي , نسيت يا فهد
وتستمر تلك المحادثات حتي عطلة الصيف , ويطلب فهد مقابلة شوق
خارج نطاق, الحرم الجامعي ، وترفض بشدة بحجة الخوف , من عيون
الناس ، وش راح يقولون عنهم بالجامعة , أقتنع فهد بكلامها, ولكن في نفس
الوقت مصر
علي مقابلتها
فهد : لازم اشوفك ، ماقدر اصبر لما الكورس الياي
شوق : والله يا حبيبي مو عشاني عشانك ، ولا الود ودي اشوفك بمكان
مسكر، عشان ما تلاحقك الا عيوني ، هذا الأيام ملاحظة عيونك زايقه ترى
فهد : والله فكرة ، اشلون غابت عني
شوق : شنو الفكرة حبيبي ؟
فهد : شقتي ما زالت موجودة ، أدفع أجارها ومسكره
شوق : صج ، وليش ما تكلمت ؟
فهد : راح عن بالي
شوق : بس اشلون ، انا اخاف
فهد : ما تثقين فيني ؟
شوق : فهد انا خايفة من الناس
فهد : لا تخافين ، شنو مسوين إحنا ؟
شوق : على قولتك ، المهم عندي ، أكون مع حبيبي
ويتم اللقاء الأول ، وشوق تكتشف معالم الشقة ، ويعجبها الديكور، وتطلب
تغير بعض الأمور، ويوافقها فهد ، وفى الزيارة الثانية ، تجلس شوق
بأحضان فهد ، وتمارس معاه الرذيله ، وبعد الإنتهاء والصحوه من النشوه ،
(( على قولت القايل راحت السكره ويت الفكرة )) أنهالت دموع شوق
شوق : فهد ، ليش صار كل هذا !
فهد : ما أدري والله ، ما قدرت أمسك نفسي
شوق : ولا أنا
فهد : بس ودي أسألك سؤال ؟
شوق : ادري شتبي تقول ، فهد انا مطلقة !
فهد : حبيبتي هذا الموضوع ما يهمني ، المهم أنك تكونين معاي ، أنا ما أبي
شيء من الدنيا إلا أنتي
شوق : حبيبي أنت والله ، أموت فيك
وتتواصل اللقاءات ، وتكتشف شوق أنها حامل ، وتقوم على الفور
بالإتصال بفهد ، وينصعق فهد من هول الموضوع ، وتخطرعلي باله هذه
الفكرة
فهد : شوق أشلون حملتي مني ، وانا عقيم !
صمت
شوق بانهيار وبصوت عالي : يعني شنو أشلون حملت ؟ وانا ما بحياتي إلا
انت ، شنو تقصد ، وقته هالكلام ، والله ماهقيتها منك
وتسكر الخط بدون سابق انذار، ويراجع فهد حساباته ، ويبدأ مسلسل تأنيب
الضمير , شنو ذنبها البنيه ، وانا اشلون بحل هالمشكلة ، والولد إلي في
بطنها شنو ذنبه ، وأشكي لمنو ،أول مرة بحياتي أكون عاجز ، يا الله يا ربي
تلطف فيني وتنجيني , وبتلك اللحظة الحاسمة ، تطلبه أماني ، على جهازه
الخلوي ، وكأنها نزلت من السماء ، ملاك طاهر وبحوزتها قرار الرحمه ,
وأماني تربطها قرابة بفهد عن طريق الأم، وتكبره بسنتين ، ومتدينه ،
وتحاول أن تقرب فهد من ربه ، ويبلغها بالمصيبة التي ألمت به
أماني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهد : هلا أماني
أماني : فهد شفيك ، عسى ماشر ، أنت تعبان ؟
فهد : يا ريتني ، أموت ، و أرتاح من هالدنيا
أماني : أستغفر الله , ليش تقول جذي ، فيك شيء ؟
فهد : أماني ، ما أبي أطيح من عينك ، لكن أنا مسوي مصيبة ، وما أدري
أشلون بطلع منها
أماني : مشاكلك سهلة ، أكيد مع الدوام ، تعال تعشى عندنا اليوم ، إحنا
عازمين كل العايلة ، وانشوف موضوعك
فهد : أماني ، أي شغل ، أنا زنيت ، والبنت حامل مني !
أماني : أستغفر الله , ليش يا فهد ؟
فهد : بعد ، إلي صار صار ، ولا فات الفوت ، ما ينفع الصوت
أماني : الله يغفرلك يا فهد , وأشتبي تسوي ألحين ؟
فهد : ما أدري والله , لو أموت أحسن
أماني : اشفيك تقط كفارات , يمكن البنت تقص عليك ؟
فهد : أنا قلت جذي بالأول ، بس حسيت أني ظلمتها ، صكت الخط بويهي ،
وللحين أهي حايسه بالمشكلة بروحها
أماني : عطني رقمها , وخلني أتصرف , بس أنت لازم تصلح غلطتك ،
ما أبي أشارك بهالجريمة
فهد : عيل خليني أدق عليها , وأشرح لها منو أنتي ،و أشبكك معاها بالخط
أماني : أنت تعال اليوم بيتنا ، ويصير خير
فهد : والله مالي نفس أشوف أحد
أماني : مالومك ، وياريتك تتعلم من هالدرس ، وتلتفت لربك اشوي
وبالفعل فهد يكلم البنت ويعرفها على أماني ، وياخذها مستشفى خاص
ويتم علاجها علي نفقة فهد ، ويكتشفون بعد التحاليل ، أن الحمل خارج
الرحم ، وفي خطورة على حياة شوق ، وأماني والقانون لا يسمحون في عملية
الأجهاض ، ولكن وجود الجنين خارج الرحم وخطورة الموقف خلت أماني تتعاطف مع فهد ، المهم
الجنين سقط ، قبل ان تبث فيه الروح ، وتحسنت حالة شوق وعملت
التنظيفات اللازمة ، وبعد خروجها من المستشفى ، قطعت كل سبل الإتصال
بفهد ، بحجة أنها تعلمت من الدرس ، الذي كان سوف يفتك في حياتها
وشرفها لو ما رحمة رب العالمين ، أما فهد ، بدى ملتزم ، ومواظب على
الصلاة بوقتها ، وبالمسجد كذلك ، ولكن كلا الشخصين ، لم تنقطع علاقتهم
بأماني ، الأم الروحية لهم ، ولكن فهد زاد تعلقه بشوق ، ويستمر مسلسل
تأنيب الضمير
فهد بعد تلك الحادثة ، أنقطع أجتماعيا ، عن كل البشر، وبدى منعزل و لا
يطيق الأختلاط بالناس ، وانعكس ذلك السلوك علي حياته العملية ،
والكل لاحظة ذلك التغير , فهد يحاول الإتصال بشوق ، عن طريق إرسال
الرسائل القصيرة , لا يجد منها رد ، ويزيد تعلقة فيها ، أستمرت هذه الحالة
قرابة عام كامل ، حاول فيها فهد ، الرجوع لما كان عليه ، وأفضل من ذي
قبل
فهد لديه علا قة مع صديق سوري الجنسية ، من أيام الدراسة الجامعية ،
وهذا الصديق لديه ، في نهاية كل أسبوع حفلات صاخبة ، معازيمها من
الجنسين ، وبعد إلحاح شديد ، فكر فهد حضور الحفلة ، ولمدة قصيرة حتى
يتخلص من إلحاح ذلك الرجل ، وفعلاَ تم حضور الحفلة ،وقبل خروج فهد
من الحفلة ، كانت الطامه الكبرى
يتبع في الجزء الثالث
16 Comments:
خطيرة القصه!!
حدي تشوقت ابي اعرف اشصار @!@
بس اهيا ليش تركته ؟؟ دام انه وقف معاها...صج بالاول ابتعد بس رجع لها ليش هالصد منها ؟؟؟
ناطرين التكملة...ويعطيك العافيه غريب...:)
كل شي يبين بالجز الأخير لا تستعيلين خليك متابعه
مع تحياتي
لا ناطرة الجزء الثالث بس اتمنى هالمرة تكون النهاية سعيدة بس حاااااااااااااااااااااسه لأ
ghareeb ya3ni the story is so strange, he is her teacher they shouldn't be allowed to date..he should be fired from university...let's see what happens in the 3rd part.
majed
لا تستعيلون كل شي ببين بالجزء الاخير
تحياتي للجميع
غريـــــب
ماجد
حياك الله مشتاقين
لاتستعيل انطر الجزء الأخير
واااااو القصة فضيعة صح سامعين نفس طريقتها وايد بس أحس إن هذي القصة فيها شي غير يشد أكثر وخاصّة الطامة الكبرى أتوقع إن شاف شوووووووق هناك وانصدم إنها نجمة الحفل.. والله حالة يخربون على نفسهم وعلى غيرهم الحمدلله والشكر اللهم احفظنا..
ترى حدّي انسجمت ماشاءالله اسلوب حلو في سرد أحداث القصة..
اسلوب في السرد مشووووق
قاعده على اعصابي
لا تقول ان لقاها في الشقه!!
ترااااااااااااااااااااااااا ماراح اتابع بعدين!!
يالله لا تبطي علينا
لاتقولي لقى شوق ...
انا العاده اقرى القصه كلها على بعضها
اول مره ادش واقراها هالشكل
والواضح ان اللي راويلك اياها فهد واتمنى ما يكون اسمه الحقيقي فهد لأن الكويت صغيره والدكتاره شويه مو وايد :)
ok waiting..w thank you for your kindness really
رائع ديما اخى غريب
التفاصيل للقصة والسرد ممتع اخى
والقصة تحمل افكار وتعليم
بس لاتطول علينا فى الجزىء الثالث
ربنا يوفقك
الى الامام
كويتيه
مشكوره
ناديه
وين هالغيبه ولهنا عليك
المحاميه
أحساسك بمحله
ست سكره
مشكوره مرتين مره على الزياره ومره على الكلام الحلو ألى قلتيه بحقي
لوير
كثير يألمني أنك ما راح تابعيني
عتيجه
من حضي أنك قريتيها مثل ما أبي وشكرا علي أنك عطيتي من وقتك لى , أما بالنسبه لأسم الدكتور لا طبعا أنا ماحط الأسامي الحقيقيه
بلو
الله أعافيك ومشكوره على الزياره صديقتي
تامر
ميت أهلين ومشكر على الكلام الحلو صديقي ومروك على نتايج التصويت تستاهل
شكرا للجميع
مع تحياتي
غريب
ترى قاعده انطر؟؟؟؟
waitting ..
صج من زمان ماعلقت بمدونتك بس من بعيد نقرا ^__~
ننطر الجزء الثالث ويعتيك العافياااااة
عتيجه
لاتستعيلين
سلفر
ولهنا عليك من طول الغيبات
الدكتور
مشكور على المجهود الي سويته
تحياتي للجميع
What a great site
» »
إرسال تعليق
<< Home