الخميس، يوليو ٠٣، ٢٠٠٨

كيف يكون الحب من أول نظره

خالد شخصية بارزة في عمله، ومحبوب من قبل كل الموظفين, وكان يعمل في أحد وزارات الدولة, وفي صباح يوم الأحد، كان متجه إلى مكتب المراقب، وكان يمشي في الممر الطويل للإدارة، وكان يفكر في أمور الحياة، التي لطالما تشغل باله، وقبل أن يدخل إلى مكتب المراقب، تخرج فتاة من دورة المياه، تشد انتباه وتقطع حبل أفكاره، وتسحره بعيناها الواسعتين، وبدون مبالغة يتبادلان النظرات ولمدة دقيقة، وبدون أي تعابير تذكر، وفجأة!! تستدير الفتاة وتذهب في حال سبيلها، ويدخل خالد لمكتب المراقب لتسليم بعض المعاملات، ومن ثم يتجه للطابق الأرضي، ليجد تلك الفتاة تجلس على مكتبه، وعلى كرسيه، وبطريقة متمردة بضع الشيء، حيث أنها متربعة على الكرسي بطريقة فوضوية، يلقي التحية كعادته مبتسم، ويتجه إلى مكينة القهوة، ليرتشف قهوة الصباح، وفي تلك الأثناء يعرض خدماته

خالد: من قال قهوة؟

الموظفين: تسلم

خالد ينظر لفرح: قهوة!؟

فرح: لا مشكور

خالد يقترب من فرح: أنتي فرح؟

فرح: أي نعم

خالد: مبروك الوظيفة اليديدة

فرح: الله يببارك فيك

خالد: أنا المراقب كلمني عنج، وراح أدربج خلال الفترة الياية، أوكي

فرح: أوكي

خالد: بعد ما تخلصين قهوتج، أنبلش بالشغل

فرح بابتسامة: قصدك حليبتي


خالد: حليبتج !!

فرح بابتسامة : أي شفيك، أنا ما أشرب إلا حليب، ما أشرب لا قهوة ولا شاي


خالد : شنو! يايبتها معاج

فرح : أي


وبعد احتساء القهوة، يبدأ خالد بتدريب فرح على العمل، ويستمر هذا
التدريب لمدة شهرين، كان خالد يدرب فرح بإخلاص واستمتاع، وفي نهاية
الشهر، يرشح خالد إلى دورة تدريبية في الرياض، ولمدة عشر أيام، وفي الطائرة يفكر في فرح بشكل عميق ومستمر لا ينقطع، ويتأمل ملامحها وبالأخص تلك العيون الواسعة، التي سحرته بجمالها، وحين وصوله يقرر خالد عدم التفكير بها، ومن يدري فقد تكون على علاقة مع أحد، وبالفعل يقطع التفكير بها على الفور، وقبل رجوعه من الدورة التدريبية، يأتيه اتصال من أحد الموظفات التي تعمل معه، وكان خالد يكن لها كل احترام، ويعتبرها بمثابة والدته، ويرد على تلفونها برحابة صدر.


خالد : الووووووووو

أم أحمد : هلا، هلا بمرشحنا، عسى مثلتنا على أحسن وجه

خالد : أي، مثلتكم خوش تمثيل، ولا... أخذت دور البطولة بعد

أم أحمد : وييييييييي، يازينك ويازين خفت دمك

خالد : الله يسلمك

أم أحمد : وشلون أمورك، عسى ماشية إن شاء الله؟

خالد : الحمد لله، كل شي تمام

أم أحمد : الحمد لله، هـــــاك في وحده تبي تحاجيك

وتعطي السماعة لفرح : هلا عمري، آوه، اقصد هلا خالد

خالد : هلاهلا فرح، شخبارج تمام؟

فرح : الحمد لله، بس فقدناك

خالد : ماتفقدين عزيز

فرح : لا صج، مكانك خالي

خالد : الله يسلمج

صمت

فرح : أنزين عيل، أنخليك، مانبي نشغلك

خالد : وين؟ تو الناس

فرح : يمعود، هذي تلفونها ما فيه رصيد، أخاف يخلص وأنا معاك،
وتسويلنا صحية، أنت عارفها بعد

خالد : أي، والله معاج حق، أنزين، اتوصون على شي من هني؟

فرح : لا، نبي سلامتك

خالد : الله يسلمج


وتنقطع المكالمة بين الأثنين، وتزيد كمية التفكير في تلك الفتاة، وبعد وصوله يباشر العمل في اليوم التالي بكل نشاط، وبشوق كبير لرؤية فرح، وبعد السلام على كل الموجودين بالقسم، وباقي الأقسام، يرجع وبلهفه شديدة للقاء بفرح، التي كانت تنتظره في مكتبه، ودام الحديث معها لساعات، وقبل انتهاء الدوام، تسأله سؤال غريب بضع الشيء



فرح : خالد

خالد : نعم

فرح : أنت ما حبيت؟

صمت

خالد : كنت أحب

فرح : والحين؟

خالد : الحين، خالي

فرح : أقصد وين إلي تحبها، وليش تركتها؟

خالد : باختصار شديد، تركتها لأنها كذابة

فرح باستقراب : أشلون؟!

خالد : أشلون، أنا أقولج أشلون، أتصدقين أنها طول ما كانت معاي، كانت على علاقة مع ثلاثة غيري!!

صمت

فرح : وشسويت؟

خالد : صارحتها

فرح وبشغف شديد : اشقلت لها، ودي أعرف

خالد : ايييييييي، قلت لها، أنا عندي لك سؤالين، الأول، من وين لج وقت
تكلمين ثلاثة معاي، مع أنج طول الوقت وياي!

صمت

فرح : والسؤال الثاني؟

خالد بابتسامه: والسؤال الثاني، قلت لها، قوليلي أنا بشنو قصرت معاج؟ عشان ما أقصر مع إلي عقبج

فرح تكتب على قصاصة ورق، رقم تلفونها، وتسلمه لخالد: وشنو كان ردها؟

صمت

فرح : خالد، إذا ما ودك تتصل فيني، شق الرقم

خالد : لا، بالعكس

فرح : أوكي، أنا ماشية، تأمر على شي؟

خالد: لا، الله معاج

فرح : يلا، باي


وتترك خالد في ذهول، ويخرج خالد من العمل، ودون تردد، يخزن رقم فرح في تلفونه، ويتصل بها فور خروجه من العمل، وتستمر المكالمة من الساعة الثانية بعد الظهر، إلى الساعة السادسة مساءاً، ويسود المكالمة دفأ شديد، إلى أن تسأل فرح سؤال غريب بضع الشيء

فرح : خالد

خالد : هلا

فرح : تقول، رفيجتك كانت تعرف أربعة في وقت واحد؟

خالد : أي، والمشكلة، أنا كنت معاها طول اليوم، وماحسيت فيها، تصدقين!

فرح : خالد، شرايك بالي تكلم، (15 واحد)، وفي وقت واحد، شتقول عنها عيل؟!!

صمت

فرح : أنت معاي؟

خالد: أي معاج

فرح : يعني ما رديت؟

خالد : والله، مادري شقولج

فرح : لا قولي، شرايك؟


خالد : مادري والله، بس ممكن سؤال؟

فرح : تفضل

خالد : أنتي، ماعندج رفيجات؟

فرح : عندي، بس شوي، مو وايد

خالد : يعني جم وحدة؟

فرح : يعني بس ثلاث، أحس البنات مافيهم خير، مافيهم إلا الحسد والغيرة

خالد : وتعتقدين، هذا سبب كافي إنج تتعرفين على الشباب أكثر من البنات، ولا تنسين أنتي في مجتمع شرقي، هالأمور فيه مرفوضة

فرح : لا، بس هذي قصة طويلة

خالد : أي، طيب قوليلي خليني افهم

فرح : خالد، أول ما وعيت على الدنيا، حبيت لي واحد، حالي حال بنات
خلق الله

خالد يقاطعها: وهدج؟

فرح : هدني، بس غصبن عليه وعلى

خالد : شلون بالله!؟

فرح : طبعا، كان أكبر مني بوايد، علمني كل شي، فتحت عيوني عليه، ماتخيل شلون كنت أحبه

وتتغير نبره صوت فرح، وكانت تبكي

خالد : وبعدين، شلي صار؟

فرح : إلي صار، في يوم من الأيام، وأنا ناطرته يرجع من الدوام ويكلمني، ماتصل، قمت أو دقيت عليه، ما يجاوب، شغل بالي عليه

خالد : أنزين، ليش ما يرد؟

فرح : ماراح يقدر يرد

خالد : أي ليششششش ؟

فرح : مايقد يرد، عشان الله أخذ أمانته

خالد : يعني، مـــــــــــــــــــــــــــــــــات؟!

فرح : أي مات، وسودت الدنيه بعيني، من بعده، أحس الدنيه ما تسوي

خالد : أي، بس شلون مات؟

فرح : حادث سيارة يا خالد

خالد : لا حول ولا قوه بالله، وشلون عرفتي؟

فرح : سمعت أسمه بالأخبار، قلت يمكن متوهمه، وسهرت طول الليل
عشان أسمعه بالموجز

خالد : وبعدين؟

فرح : في البداية، غالط نفسي، بس ثاني يوم، نعيه في كل الجرايد، ومريت على بيتهم، الولد مات ياخالد، الناس قاعدة تعزيهم فيه

خالد : الله يرحمه، المهم أنتي هدي نفسج، وهذا قضاء رب العالمين، أنتي مابيدج شي

فرح : ونعمه بالله، خالد ؟

خالد : هلا

فرح : ممكن أروح أنام، تعبانه شوي

خالد : اوكي على راحتج، بس هدي نفسج، اوكي

فرح : اوكي، يلا باي



وتنتهي المكالمة بين الاثنين، وبعدها يبدأ اهتمام خالد، يزداد بشكل سريع جداً بها، حيث أنه صلح في كثير من أمور حياتها، والمشاكل التي كانت تمر بها، وفي يوم من الأيام، تتصل فرح بخالد


فرح : ألوووو

خالد : هلا

فرح وبنبره سعيدة جداً: هلا خالد

خالد : مشاء الله، عسى دوم هالسعادة، صوتك وايد فرحان اليوم

فرح : أي والله، تصدق أنا صج أشعر بسعادة وراحة واستقرار, أحس إني
وايد مرتاحه في نومي, وأحس حتى صدري من داخل صار خفيف, أحس كلا أبي أضحك، وكلا أبي أستانس، ماتصور شنو السعادة إلي أنا فيها

وتضحك بصوت عالي

خالد: هذا شي جميل، عسى دوم هالفرح، يا فرح

صمت

فرح : خالد

خالد : هلا

فرح : عندي سؤال، من زمان شاغل بالي

خالد : عسى ماشر يبه؟

فرح : ماشر, بس أبي أعرف ليش هالاهتمام القوي فيني؟

صمت

خالد : أنا راح أجاوبج، وأنتي فهمي وجهة نظري

فرح : أي، أكيد

صمت

خالد : أنا ............أنا أحبج .........بس أنا أحبج ولا أبي أي مقابل, أنا
احبج لأني أنا أحبج, ومو ضروري حتى أنج تحبيني, وهالشعور بقلبي من أول يوم طاحت فيه عيني بعينج


صمت طويل

خالد : على فكره، مابي منج رد

فرح : شلون، مافهمت؟

خالد : يعني، مابي أسمع منك لا أي ولا لا, خليني عايش بهالشعور,
خليني عايش جذي، بين السماء والأرض

صمت

فرح بارتباك : خالد، أنا لازم أمشي الحين

خالد : أوكي، أذي تبيني، أنا موجود، في أي وقت، تقدرين تتصلين

فرح : أوكي باي

خالد : باي


وفي اليوم التالي، فرح تتصل على خالد، تطلب مساعدته في بعض الأعمال، الموكلة من قبل المراقب، وبالفعل، يقوم خالد بمساعدتها على أكمل وجه


فرح بتوتر شديد : ألووو خالد

خالد : هلا

فرح : خالد، تكفه أبيك تساعدني بهالملف إلي عندي، ترى مخي بينفجر

خالد : هدي، هدي، هدي، لا تتوترين، ترى جذي، ماراح تعرفين تسوين شي

فرح : انزين، يالله عاوني

وبعدها يبدأ خالد بمساعدتها، حتى ينتهون من العمل الموكل لها، ويتحول الحوار إلى مرح وسرور، بين الأثنين



خالد : شفتي, شفتي شلون, لما تهدين كل المشاكل تنحل

فرح وهي ضاحكه : أي مشاكل، الله لا يجيب مشاكل

خالد : أتصدقين أني أحس، ميت من اليوع

فرح : وليش، أنت مو ماكل شي؟

خالد : لا، لأني من طلعت من الدوام، رديت البيت، وكنت وايد تعبان،
فنمت

فرح : خالد, إذا أنعادت هالشغلة مرة ثانية, راح أزعل منك

خالد : أفا، ليش

فرح : ليش، الحين أنت قاعد تهتم فيني، ومهمل نفسك

خالد : لا، مو مهمل نفسي

فرح تقاطعه : لا مهمل نفسك أو نص، وأنا ما أرضى بهالأهمال، ولا أزيدك من الشعر بيت، من اليوم ورايح، راح أتابع أكلك ونومك وقعدتك بعد، إذا مو عاجبك

خالد : أنا لوأدري السالفة جذي, جان أنا مو ماكل من شهر

فرح : لا، عشان أموتك

خالد : يابعد قلبي، أي، هذا الحجي إلي يفتح النفس


وبعدها يتجه خالد إلى دورة تدريبية في فندق ساس، وفي منتصف النهار ترسل رسالة من كلمة واحدة على جهازه الخلوي، وهي (أحبك )، طيرة فيها خالد من الفرح، وبعد خروجه من الدورة يتصل بفرح



خالد : الووو

فرح : هلا

خالد : شلونج؟

فرح : تمام، وأنت شلون الدورة؟

خالد : والله لا بأس، بس المحاضر ينوم

صمت

فرح : ماوصلك مسجي؟!

خالد : أي، على فكره، هم أنا أحبج

فرح : وأنا، أموت فيك

خالد : أسم الله عليج

فرح : خالد، أحس أني ماراح أقدر أعيش من غيرك

خالد : وأنا بعد، ما تصور حياتي من غيرج

فرح : يابعد عمري

خالد : اقول؟

فرح : هلا

خالد : وين كل هذا الحب من زمان؟

فرح : خالد، أنت خربطت كل حياتي، كلامي، لبسي، علاقاتي، حتي حليبتي!!

خالد : هههههه، أهم شي حليبتج، إلي كل يوم، يايه ويايبتها معاج

فرح : يابعد روحي، ملاحظ كل شي فيني، صج أموت عليك

خالد : هذا كلام خطير

فرح : خالد، خلني أعبر عن إلي بداخلي

خالد : فرح، تذكرين أول يوم شفتج فيه؟

فرح : اييييييييييييي، ضليت تخزني ساعة

خالد : ذاك اليوم، ما ينسي

فرح : شكنت تقول بقلبك؟

خالد : أييييييييي، أول شي شدني فيج، عيونج، وبدون مبالغة، قعدت أطالعج لمدة دقيقة، بعدين رحتي

فرح : وبعدين؟

خالد : دخلت على المراقب وكلمني عنج، نزلت، لقيتج قاعدة على مكتبي

فرح : وشقلت أول ماشفتني فوق؟

خالد : أول ماشفتج فوق، عبالي مراجعة، وايد شديتني بنظرة عيونج، بس لما شفتج على مكتبي، عرفت أنج الموظفة اليديده، فحسيت براحة نفسية

فرح : صج !

خالد : أي صج، وأنتي أول ما شفتيني، شنو قلتي؟

فرح : بصراحة، بس مو تزعل!

خالد : لا، عادي قولي

فرح : قلت، شفيه هذا يخز!!

خالد : انزين؟

فرح : بس لما كلمتني تحت، حسيت أنك وايد ذرب، وايد ارتحت معاك

خالد : من أول نظره؟

فرح : لا وأنت الصاج، من أول كلمة، أنت كلامك يهبل

خالد : والله ماهقيت أني بلوه، لهدرجه

فرح : لا صج، أنت طريقة كلامك، ونبرة صوتك، تعور القلب

خالد : سلامة قلبج

فرح : خالد

خالد : يعيون خالد

فرح : اووووووووووووووه

خالد : شفيج؟

فرح : يعني، ما تدري أني أستحي

خالد : صج؟

فرح : يعني شرايك؟

خالد : عاد تصدقين، إلي يشوفج أول مرة، ما يوحيله أنج خجولة هالكثر

فرح : لاتغرك جرئتي، تري حدي خجولة

خالد : يابختي

فرح : ليش ؟

خالد : لأني، أعشق البنت الخجولة

فرح : نعم نعم، أي بنت هذي بالله؟

خالد : لا ولا شي، بس وحده يديده، يتنا الدوام، وعيونه وساع

فرح : أي وبعد؟

خالد : وقعدت على مكتبي

فرح : أي، طلع طلع

خالد : لا، وتشرب حليب بعد

فرح : لا.........، أنزين، أوريك، وشنو بعد بالله؟

خالد : ومن أول مرة شفتها، تغير كل شي فيني

فرح : شلون؟

خالد : حياتي بالأول ما كان لها طعم، بس الحين، أنتي حلات الدنيا
فرح بخجل شديد : والله مادري شقولك

خالد : لا قولي، ودي أعرف شنو شعورج بهاللحظة؟

فرح : مادري أبجي، ولا أضحك، ماقدر أعبرلك عن إلي بداخلي

خالد : تصدقين، أني أحس باللي بداخلج الحين

فرح : صج, شنو إلي بداخلي؟

خالد : مو مهم تعرفين، المهم أني حسيته

فرح : واو, أنت الشخص إلي، أدوره من زمان

خالد : مو قلت لج يابختي




وبعدها، وقعت فرح في حب خالد، بشكل لا يوصف، وبدون مبالغة أصبحت تلك الفتاة لا تستطيع الاستغناء عن خالد ولو للحظة، وكانت تذلل كل الوسائل للاتصال بخالد، وبالأخص شبكة الأنترنت.
وفي يوم من الأيام، كانت فرح جالسة مع أحد صديقاتها، وفي نهاية اليوم، تنزل فرح لتودع صديقتها، يدخل أخوها الأكبر غرفتها، ويشده جهاز الحاسب الآلي، ويطلع على الحوار الذي تم بينها وبين خالد، وتبدأ سلسلة المتاعب بين فرح وأخوها والعائلة ككل، وبطريقة ذكية من فرح تتخلص من الموضوع، حيث أنها أدعت بأن من كان على برنامج المحادثة صديقتها، وليست هي، ولكن أخوها لم يقتنع بالموضوع، وبدأت كل تحركاتها الغرامية محسوبة بكل دقه، وكان الجميع يراقبها، وفجأة، تبتعد فرح عن خالد بدون سابق إنذار، وكان الأخر يحاول الاتصال بها، ولكن دون جدوى، وكانت تبتعد أكثر فأكثر، حيث أنها ترفض الحديث معه في العمل، ومن خلال وسائل الاتصال الأخرى، بحجة إنها مراقبة من قبل الأهل، إلى أن في يوم من الأيام، ترد على أحد اتصالاته


فرح : ألوووو

خالد : شصاير, فيج شي؟

فرح ببرود: لا، مافيني شي، الحمد الله

خالد : أحد من الأهل، فيه شي؟

فرح : لا، الله لا يقوله

خالد : عيل شفيج علميني؟

فرح : خالد، تدري آخر مرة كنت معاك على المسنجر، سعود أخوي
أكتشف الموضوع، وشخط فيني

خالد : هـــا، أشلون؟

فرح : أي، مو أنا رحت أوصل ياسمين سيارتها

خالد : أنزين؟

فرح : رجعت داري، لقيته يتعبث بجهازي

خالد : وبعدين؟

فرح : سألني، منو هذا إلي تكلمينه؟

خالد : وشقلتيله؟

فرح : قلتله مادري، وبعدين هذا الموضوع يخص رفيجتي!

خالد : والحل؟

فرح : الحل، لازم نبتعد عن بعض في هالفترة، وبعدين يحلها ألف حلال

خالد : يعني، تبيني أبتعد؟
فرح ببرود : بس هالفترة، على ما الأوضاع تهدي

خالد : على العموم، أنا موجود، وإلي يريحج وتشوفينه بصالحج، سويه

فرح : أوكي خالد، أنا لازم أروح

خالد : أوكي




وبدأت العلاقة يسوده نوع من الفتور، وكان خالد منصدم من التحول الشديد في شعور فرح من ناحيته، وبعد أيام فرح تتصل في خالد



خالد : الووو

فرح ببرود : أشلونك؟

خالد : تمام، وأنتي شخبارج؟

فرح : الحمد لله بخير

صمت

خالد : فرح، مابخاطرج تقولين شي؟

فرح ببرود شديد : والله ماكو شي محدد!

صمت شديد، يسوده نوع من التعجب

خالد بنبرة حادة : ماكو شي، كل هذا وتقوليلي ماكو شي؟!

فرح بنبرة حادة: يعني شتبيني أقولك!

خالد : فرح، أذا تبين تبتعدين، قوليلي، بس لا تخليني معلق جذي، ماني
عارف وين أرضي من سماي!

فرح : لا...... شكلك أنت إلي تبي تبتعد، مو أنا

خالد : مادري عنج، شوفي تصرفاتج

فرح : الحين بالله منو إلي ياب طاري الابتعاد، أنا ولا أنت؟

خالد : يعني واضح من تصرفاتج، أنا خابر، لما تصير مشكلة بين حبيبين،

يحتاجون حق بعض أكثر, يقتربون من بعض أكثر، مو يبتعدون نفس ما
أنتي سويتي

فرح بعصبية: اوه... أنا تعبني هالموضوع، ولا لي خلق أتكلم فيه، أنا لازم
امشي

خالد بذهول : الله معاك




خالد بينه وبين نفسه، هذي شفيها، شلي قلب حالها، ما كانت جذي، إيه.... الظاهر أنها ملت مني، ولا شافت لها شوفه، البنت مو طبيعية، ولا هذي إلي عرفتها بالأول، وبعد مرور أيام، يتصل خالد بفرح، وكله شوق، وترد عليه

فرح، وكانت جالسة مع صديقاتها





خالد : الووو

فرح ترد ضاحكة : الوو

خالد : عسي دوم هالضحك

فرح برود شديد : تسلم

خالد : إن شاء الله تكون نفسيتج تعدلت؟

فرح : ليش، أنت ماتبي نفسيتي تعدل!

خالد : لا بالعكس

فرح : انزين، خلني أخلص من رفيجاتي، وكلمك بعدين

خالد : فرح، تحبيني؟!!

فرح : قلت لك، خلني أخلص من رفيجاتي، وبعدين أكلمك

خالد : باي

فرح : باي

وبالفعل بعد الانتهاء من صديقاتها، تعاود الاتصال بخالد

فرح : الوو

خالد ببرود : هلا

فرح : خالد، أنا عندي لك سؤال

خالد : تفضلي

فرح : ليش أنت ماتحب لي الوناسة؟

خالد بتعجب شديد : أنا !!

فرح : أي أنت

خالد : أنتي تدرين منو قاعدة تكلمين!!! أنا خالد , أنا خالد إلي كنتي
تقولينله إنج تحبينه، أكثر شي بالدنيه, وإلي عطاج قلبه وشعوره وتفكيره, والحين يايه تقوليلي ماحب لج الوناسة!!!

فرح : أنا ماقلت جذي، إلا لما شفتك مستكثر علي الضحكة!!!

خالد : لا والله، ألا نفسيتج إلي تغيرت، ولا تبين تقولين

فرح : اوه..... ردينا على طير يلي

خالد : لا ردينا ولا هم يحزنون، قولي انتهينا من طير يلي، وعذريني أنا
بمشي

فرح ببرود : على راحتك




وتنتهي المكالمة بين الاثنين، ويلاحظ خالد اهتمام فرح في موظف جديد، وبنفس طريقة اهتمامها فيه في بداية علاقتها، ويسأل خالد فرح، عن هذا الاهتمام الملحوظ، وتنكره بشده، وتحاول تبعد كل الشكوك عنها، ولكن قلب خالد مازال به نوع من الشك، ولا يصدق ما تدعيه فرح، وبالصدفة، وفي أحد الأيام، يكثر الكلام بين الموظفين عن هذي العلاقة، وبالفعل كانت شكوك خالد في محلها، وعليه يقرر خالد الانسحاب من حياة فرح، وبدون سابق إنذار، مما أثار حفيظة فرح، والعجيب بالأمر، أن فرح أحست بخسارة ذلك الشاب، وبدت تحاول الاتصال به مرة أخرى، ولكن كان خالد لا يرد على اتصالاتها، وأرسلت رسائل تطلب وده، ولكن دون جدوى، حيث أن جرح خالد كان كبير، ولكن رد برسالة واحدة مفادها (أنا ماراح تسمعين صوتي أبدا، و أوعدك إني ما راح أقرأ أي مسج ترسلينه ) وبهذا تنتهي العلاقة بين الاثنين.


تمت

52 Comments:

Blogger صبا said...

اهلييين خيووو
الحمد الله علي السلامه نورت مكانك :))
وينك ؟؟ اشدعوه عليك ؟؟ محاربنا !!!
بين فتره لفتره اجيك علي مدونتك وما كو شي:((( \
ليش مختفي ؛))تتغلي ولا شنو ؟؟

زين رديت لعالم التدوين

اموت علي كتاباتك القصصيه
روعه ,,,
وانا من متابعينك من زمان
لي رجعه لقرائة البوست والتعليق
تحياتي يا خوي

١١:٢٠ م  
Blogger غريب said...

صبا

ميت أهلين ومشكوره علي السؤال والله وفيك الخير وأنا بعد من المتابعين لك وأحب أقرالك وايد أما بالنسبه للغيبه خليها علي الله تحياتي لك وعلي سرعة التعليق

١١:٤٠ م  
Blogger darkness said...

السلام عليكم

و اخيرا حنيت علينا و نزلت قصه يديده؟

ليش هالبخل!!؟


اتينن القصه روعه

تسلم الايادي اللي سطرتها

و انا من ال 16 واحد و انا اقول هذا مو صاحي يحبها؟؟


نبي قصه كل اسبوع

!!

٩:٢٣ ص  
Blogger غريب said...

داركنس

موبخل بس الظروف شوي مو ليهناك انشالله نكتب لكل كل يوم قصه بس انلاقي احد يعطينا قصه تحياتي لك

١:٣٢ م  
Blogger صبا said...

الله روعه عيشتني الجو وكاني معاهم صج

فرح وما ادراك ما فرح في منها وايد وايد وايد

بالاخير هي الخسرانه

وخالد في منه بس اشويه !!!

هذا الواقع بالنسبه لي

وكثير ما اصادفه
ولكن بالنهايه عفيه علي خالد
كسب وقته
وحافظ علي اخلاصه
وسمعته ايضا

منو فينا ما تتمني خاااالد ؟؟؟

تسلم ايدك علي هالبوست
والقصه اكثر من روعه يا خوي
نبي بعد لا توقف ؛)

بس النهايه نبيها سعيده :)))))

وتحياتي ولا تختفي مره ثانيه لاني مدمنة قصص
قصيره

الف تحيه لك

٣:٤٠ ص  
Blogger JooJ o MaJooJ said...

يازين قصصك إلي دايما تستمتعنا فيها اوو حتنا لو كانت خيال دايما يكون في عبرة او نوع من الواقعية...الصراحة اسلوبك أكثر من رائع لا اتطول علينا بكتاباتك او هذي فرح اتبط الجبد من الإندفاع إلي اهيا فيه ابين انها لعوبية..
welcome back brother
jooj

١٠:٥٥ ص  
Blogger JooJ o MaJooJ said...

wayd 7elwa el qe99a..
mubdi3 ya ghareeb..
e9ara7a shadatni wayd.. ketabatik etkhaleni andefe3 o akteb ge9a9...
atemana temor 3la blogna oo tegra ge9ity el yedida.. oo enshalla ta3jebik..
ehimni rayek o ray el jemee3..
by the way... e7na 2.. metsharken fe blog wa7ed.. 9adegty JooJ oo ana MaJooJ...
:)

٥:١٨ م  
Blogger غريب said...

jooj
مشكوره علي الزياره وأكيد أنا متابع كل شي تكتبينه تحياتي لك

٨:٣٨ م  
Blogger بنت الشاميه said...

القصه عجيبه والحوار كان ممتع جدا جذبنى من اول سطر

حرام على فرح ....اكو ناس جذى.....!!!!!ء مهنتهم اللعب بعواطف الناس....الحب مو لعبه نلعب فيها وبعد ما نشبع نهدها
الله يكون بعون خالد ....بس انه صج ريال هدها وخلاها تولي مهى كفو

تسلم ايدك على هالقصه واحلى ما فيها نهايتها.....لان البطله ماتستاهل خب خالد
شكرااااااااااا

٩:٢٧ م  
Blogger غريب said...

بنت الشاميه

حياك الله وين هالغيبه فاقدينك
تحياتي لك

١:٠٠ ص  
Blogger علي حيدر النويسندي said...

قصه جميله وإلى الامام بس مو جنى تعور القلب ... كنت اتمنى لو كانت النهاية سعيده بس ماعليه

٣:٠٤ ص  
Blogger غريب said...

q8_q8

مشكور علي الزياره انشالله في المره اليايه نكتبلك شي يفرح معني موشايف ان في شي يفرح هالايام ولا شرايك

١١:٠٧ ص  
Anonymous غير معرف said...

مرحبا حبيبنا و الله يعطيك على هالشغل الجميل و القصص الشيقه حقيقه..اجمل الشي اللي يخلي القصص توصل للناس اهو انها قصص حقيقيه من الواقع..و فرح يا كثر البنات اللي مثلها و للأسف كله الصدف تجمعهم مع شخص مثل خالد :-)
عموما دامنا عايشين ياما بنشوف و نتعلم من الوقت.

٩:٠٧ م  
Anonymous غير معرف said...

تبارك الله عليك امولاي...وا فين هاد الغبور؟؟ توحشنا الكتابات ديالك ,,,, و زيد واحد السلام عليكم من خوك سيمو للدار توحشناكم
و اتهالله لي فراسك

الدكالي ولد سيدي بوزيد

الترجمة
لما اشوفك ان شاء الله برمضان اترجم لك :)

١٢:٤٦ ص  
Blogger Shaima'a Alkandari said...

:)


انا بحلم ولابعلم


انت منزل بوست


وناااسه


قصه حلوه بدت بنظره تم اعجاب تحول الى حب آسر ملك قلب صادق وقلب لعوب

ونهايتها كانت تعيسه بالنسبه لخالد لكنها خطوه جيده بالمستقبل حقه
زين سوه وخلاها لانها لعووب

بانتظار قصه جديده من فلم مميز

٤:٢١ م  
Blogger غريب said...

شيماء

حياك الله أنا ودي أكتب بس ما تهقين أشكثر آخذ وقت علي مما حصل قصه يديده
علي العموم تحياتي لك

٨:٣٣ م  
Blogger طيوبة القلب said...

الظاهر هالقصة صايرة معك
صح؟؟عالعموم بيجي اليوم الي بتلقى فيةمن يستاهلك...وترى الدنياحلووووووووووة..بس...نفهمها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

٦:٢٠ م  
Blogger غريب said...

طيوبة القلب
لا القصه مو صايره معاي وانشالله القي الي تستاهلني مشكوره علي هالدعوه

٤:٠٧ ص  
Blogger صبا said...

ويييييييينك وشخبارك ؟؟؟؟؟

نبي قصه حلوه نهايتها سعيده


بانتظارك

١:٥٢ م  
Blogger Shaden said...

وخالد هالمقرود ما يتعلم من الدرس الاول !!جم درس يبيله!!يعني وحدة تقوله اشكرة انا رايحة فيها وما عندي ذرة من الاخلاق والمباديء!!

قصة جميلة ومشوقة !!
تحياتي لك

٩:٠٣ م  
Blogger غريب said...

شادن
مشكزره علي الزياره

١٠:٥٤ م  
Blogger Q80-ChillGirl said...

حلوه القصه

بس حرتني فرح و حرني اكثر خالد، يعني ليش ما تقدم و خلص روحه

بس اشوه ما تقدم طلعت خيره ولا جان طق لي عرج و قمت اصارخ و انا اقرا

:) ازدنا مما يجود به خيالك ولا تبعد عنا هالخيال

١:٤١ ص  
Blogger غريب said...

القصه حقيقيه بس انتي الي قمتي ما تابعين تحياتي لك ومبارك عليك الشهر

٢:٤٩ م  
Blogger Q80-ChillGirl said...

ادري ان قصصك حقيقيه و التغيير فيها اهو جانب من الخيال، مثل تغيير الاسامي او الاماكن
:)

لو نفكر فيها، كل القصص بهالدنيا حقيقيه لاننا بالنهاية نقول اللي نشوفه، حتى لو قرينا قصة خيال علمي بالنهايه لها لمحه من الواقع

ما قصدت اني ابين كاني مو مهتمه او مو عارفه ان قصصك حقيقيه و حدثت بشكل او اخر قدر ما اني اثني على خيالك بنقل الواقع في شكل او اخر

:)

٣:٠٠ م  
Blogger Q80-ChillGirl said...

نسيت اقول :)
علينا و عليك :>

٣:٠١ م  
Blogger غريب said...

q8-chill girl
حياج الله لا تقاطعين وصلت الفكره

٧:٣٦ م  
Blogger صبا said...

مبااارك عليك الشهر يالغالي

وينعاد علينا وعليك بالخير والصحه يارب

١:٣٤ ص  
Blogger غريب said...

صبا
مشكوره وبارك عليك الشهر

٤:١١ م  
Blogger bhr.qadsaweya said...

اول مره ازور مدونتك
واكيد موب اخر مره
الصراحة ابدااااع
القصه واقعية اميه بالميه
معظم القصص الي تنكتب الولد اهوه الي يخون و يبتعد لكن قصتك غير البنت اهيه الي تخون و تبتعد و هاي الشي الي قاعد يصير بمجتمعاتنه
يعطيك العافية و تقبل مروري

٩:٣١ م  
Blogger غريب said...

قدساويه
حياج الله وهذي الساعه المباركه ولا تقاطعين ومنو نقبل مرورك وبس ونحطلك مكان بالقلب تحياتي لك

٢:٠٣ ص  
Blogger Barrak said...

مدينة الحب
رائعه

٢:٥١ ص  
Blogger غريب said...

براك تسلم ياخوي

٣:٠٤ م  
Blogger bhr.qadsaweya said...

تسلم و الله عزيزي
بس وين بوستاتك ؟؟
يعطيك العافية :)

٥:٤٥ م  
Blogger غريب said...

قدساويه
في قصه يديده قاعد اكتبها بس تحتاج وقت

٨:٣٠ م  
Blogger malak said...

القصه وااااايد حلوة


ماشاء الله عليك


يعطيك العافيه اخوي :)

٥:٠٩ ص  
Blogger darkness said...

كل عام وانت بخير
وتقبل الله طاعتك


عيدك مبارك

٩:١٦ م  
Blogger غريب said...

داركنس
ونتي بخير وصحه وسلامه مشكوره

١٢:٣٥ ص  
Blogger صبا said...

وين بوست العيد ؟؟؟؟؟؟



عيدك مبارك
وتقبل الله طاعتك يا خوي


وكل عام انت والاهل بالف خير

ابي عيديه :))

٤:١١ ص  
Blogger غريب said...

هلا صبا عيدك مبارك في شي يديد قاعد أكتب بس لما الحين ما خلصت عيديتك موجوده ومحفوضه بالقلب

٣:٣٧ م  
Blogger صبا said...

انا عيديتي ...القصه اليديده

متي؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا طول

٥:١٤ ص  
Blogger غريب said...

انشالله المسأله مسألت وقت توني كاتب يبيلي وقت مشكوره علي الاهتمام

١:٠٣ م  
Blogger Q80-ChillGirl said...

مساك الله بالخير

ادري قاعد اتزهب لنا شي جديد بس افتقدت اني امر هالبلوق و اسلم، عساك بخير اخوي غريب

١٠:٣٩ م  
Blogger غريب said...

q80-chill girl
حياج الله ماتهقين شكثر لما شفت توقيعك فز قلبي فعلا قاعد أكتب شي يديد بس يبيلي وقت ومزهب مفاجأه ما أدري أذا راح تعجبك ولا لا علي العموم خليك متابعه تحياتي لك

١١:٢٣ م  
Blogger صبا said...

ليش جذبت علي:((((((((


محاربتك!!

اي انت

محاربتك

٤:١٩ ص  
Blogger Q80-ChillGirl said...

غريب

متابعه و ناطرة :>

صبا

لوول ،، تدرين اني من الساعه ١ و انا افكر اعلق ولا ما اعلق ارد احن على راسه ولا لاااء؟؟ لوول فصلت لما شفت تعليقج حسيت اني مو الحنانه الوحيده، بس ما هقيت غريب بيجذب اهو قال مسألة وقت و خلنا معاه و نشوف، بس هااا ياوخيتي اذا تبيني حق الفزعه ترى عند وجهك، بالذات للحريم و خل يعابل فينا، و انا زاهبه اناشبه معاج

;>

٤:٣٢ ص  
Blogger ana_sokkarah said...

كل عام وانت بخير
ولو انها متأخرة سامحني يالغالي ظروف

اما القصة اتينن وتبجي... كسر خاطري خالد مايستاهل وفرح ماعرفت قيمته الا لما فقدته

ياحرام الله يعوضه بأحسن منها

وماكنت اتمنى انها حقيقية لكن صارت وايد

ابي افهم يعني ليش كل اثنين مايعيشون حياتهم بعيد عن الناس واااي عليهم اذا صارت البنت خووووش وحده يطلع اهو العوي واذا اهو الزين تطلع اهي العوية والله حرام تكون نهاية كل قصة حب جذيه

ماشاءالله عليك دائما مبدع يالغالي

ناطرين عودتك وجديدك

ويبقى التواصل
تحياتي

١٠:٥٨ م  
Blogger غريب said...

صبا q80-chill

لا تسون مشاكل خليكم متابعين انا واصل نص القصه قربت أخلص لا تستعيلون

انا سكره
حياج الله كثير أسعدني حضورج الله لايحرمنا

١١:٥٨ م  
Blogger Shaima'a Alkandari said...

ايـــــــــــــــن انــــت

٩:١٩ ص  
Blogger غريب said...

شيماء
كاني

١١:١٨ م  
Anonymous غير معرف said...

صباح الخير

سبحان الله قاعد أدور على بيت شعر وبحثت عنه بقوقل وطحت بمدونتك صدفة
:)

بس لفت أنتباهي شي؟؟

القصة هذى أنا قاريها بمدونة من زمااان

بس مدونة منو ماأدرى بالضبط...


إنت كاتبها والا منقولة؟؟


وشكرا يالغريب

٧:٠٩ ص  
Blogger غريب said...

غير معروف
حياك الله القصه من كتاباتي وماعتقد اني نزلتها بموقع ثاني ما أذكر حياك الله

٤:٣١ م  
Blogger Borsa said...

thanx for this blog and please let me take a copy to my sites

منتديات البورصة المصرية
منتديات فكرنى
اخبار البورصة المصرية اليوم
اخر اخبار البورصة المصرية اليوم
اخبار البورصة المصرية اليوم
البورصة المصرية اليوم
اخبار البورصة المصرية
البورصة المصرية مباشر
اسعار الاسهم المصرية
البورصة المصرية
البورصة المصرية
البورصة المصرية
العاب

٥:٠٠ م  

إرسال تعليق

<< Home