حب في ربوع الضباعيه الجزء الأول
في نهاية دوام يوم الخميس يتجه حامد لمنتزه الضباعية ليلحق بالمجموعة المتواجدة
هناك وكانت الساعة السادسة مساءاً،ً لا يوجد أحد هناك ألا صديقه علي، وكان معه
مكالمة عاطفية، وباقي الشلة كانت تتجول بأرجاء المنتزه كما تجري العادة هناك،
يوضب حامد أشيائه في المكان المخصص له من قبل صاحب الشاليه ويلحق بالشلة هو
وصديقه علي المغرم
وكانا بإتجاه شاليه صديقة علي حيث أنه في الروحة والجيه يجب أن يمر علي شاليه
وكانا بإتجاه شاليه صديقة علي حيث أنه في الروحة والجيه يجب أن يمر علي شاليه
صديقته وصال وكانت هي الأخرى تنتظره في البلكون المطل علي الشارع وكانا يتغزلان
في البعض طوال اليوم كما كانا هما الأثنين يتهامسان بصوت يكاد لا يسمع حتى وصلا
إلى المجموعة الأخرى وينهي علي المكالمة مع وصال ويلتفت علي صديقه حمود
وبصوت عالي
علي : حمود، في وحده ميتة عليك، ودها أتعرف عليك ،شرايك؟
علي : حمود، في وحده ميتة عليك، ودها أتعرف عليك ،شرايك؟
وتتعالى تعليقات الشباب واحد يقول شعليك لك معجبات الله يرحم، والثاني يقول أي، الله
يعينك، شنومه الليلة راح يلزق فيك لزقه، الله يعلم شلون بتفتك منها، ويثور حمود
وبعصبيه، علي أنا أي وحده من طرفك مابيها، وروح قول لها جذي، ويرد علي بخبث
(ماشي أنا أوريك)، وبعد فترة دامت شهور وكان يوم جمعة، وبعد رجوعه من الشاليه
يأتيه إتصال من صديقه علي، وكانت كما يلي:
علي : حامد، ياخي تذكر البنت ألي كلمتك عنها من فتره؟
حامد : أي، شفيها؟
علي : ياخي أذتني عليك
حامد : يعني تبي تتعرف علي؟
علي : أي، أنحجى هندي؟
حامد : جان عطيتها رقمي
!
علي : وأنا ليش داق؟ أبي أخذ رأيك، يعني أعطيها؟
علي : وأنا ليش داق؟ أبي أخذ رأيك، يعني أعطيها؟
حامد : أي عطها
علي : أوكي، أحنا قلنالها أنك معجب فيها، مو تخوره
!!
حامد : أنا معجب فيها؟ شقاعد تقول، أنت ينيت
حامد : أنا معجب فيها؟ شقاعد تقول، أنت ينيت
!!
علي : ياخي مشها
علي : ياخي مشها
حامد : أشلون أمشيها؟ ألحين من ألي معجب بالثاني، أنا ولا أهيا؟
علي : ياخي أنت عمرك ما تفهم، هذي بنت، شلون تبينا نقولها إن أهيا ألي تبيك
!!
حامد : ياخي موهذا الواقع، ليش تلعب هاللعبة، وحتى أنا شكلها ما عرفه
حامد : ياخي موهذا الواقع، ليش تلعب هاللعبة، وحتى أنا شكلها ما عرفه
!
علي : ياخي مش الموضوع
علي : ياخي مش الموضوع
حامد : ماشي، خلها تدق علي، ويصير خير
وينتظر حامد حتى منتصف الليل، ولم تتصل البنت، ويعاود علي الإتصال بحامد، ويبلغه
بأنها سوفه تتصل في الغد، ويثور حامد على صديقه علي، وفي الغد، وفي تمام الساعة
السادسة مساءا،ً وحامد متجه إلى المستشفى، تتصل منيرة عليه
...
منيرة : مرحبا، شلونك حامد؟
منيرة : مرحبا، شلونك حامد؟
حامد : أنتي وينك، هذا ألي بدق، سهرتيني طول الليل
!!
منيرة: والله أنا قلت لهم، خل ينام ويرتاح، وأرجع أكلمه باجر
منيرة: والله أنا قلت لهم، خل ينام ويرتاح، وأرجع أكلمه باجر
حامد : أي صاحبي مابلغني، ألا بحدود الساعة واحدة إلا ربع
منيرة: والله مادري شقولك
!!
حامد : المهم أنا نازل زيارة للمستشفى، لما أخلص أكلمك على نفس الرقم
حامد : المهم أنا نازل زيارة للمستشفى، لما أخلص أكلمك على نفس الرقم
منيرة: أي خذ راحتك
وينهي الأثنان المكالمة, وكان حامد غضبان من موقف منيرة، وكانت لهجته حادة مع
منيرة، وهي لاحظت هذا الشيء، وبعد ساعة من المكالمة الأولى، يعاود حامد الإتصال
بها
حامد : الووووو
حامد : الووووو
منيرة : هلا والله
حامد : ها، شالأخبار؟
منيرة: ماشي الحال، ترى أنا أسفه على اللي صار، ما كان قصدي والله
حامد : لا ولا يهمك، ما صار ألا الخير، الغلطة غلطت رفيجي، مو غلطتك
منيرة : والله أنا قلت لهم، خله يرتاح، وباجر اكلمه
حامد : خلاص، الموضوع انتهى، المهم انك بالنهاية كلمتيني
منيرة : لا، بس بطوا جبدي، والله أحتريت
!
حامد : سلامتك من الحرة، ترى أعرف أقول كلام حلو
حامد : سلامتك من الحرة، ترى أعرف أقول كلام حلو
منيرة : أي، ماشالله عليك، مساع زفيتني زف، ما بقيت إلا عمري
حامد : واللحين، ما تحسين جنك تعرفيني من زمان، مع أن اليوم أول مكالمة لنا
!
منيرة: سبحان الله، توني أفكر بنفس التفكير، أول مرة أكون ماخذة راحتي جذي، كنت أحاتي هالمكالمة
منيرة: سبحان الله، توني أفكر بنفس التفكير، أول مرة أكون ماخذة راحتي جذي، كنت أحاتي هالمكالمة
حامد : يعني، أقدر أقول أني شاطر؟؟
منيرة : ما فهمت شنو تقصد؟؟
حامد : يعني قدرت من أول مكالمة، أخليك تاخذين راحتك، وتكلمين بكل حرية
منيرة: أي أكيد
حامد : يعني شاطر؟؟
منيرة : أي شطور
حامد : جنه فيج لدغة بالراء
منيرة : واي، شلون لاحظته؟؟ أنا أحاول ما تبين، ماشالله عليك
حامد : بالعكس، حلوة عليك
منيرة بخجل : مشكور
حامد : أي، بس ليش تخفينها؟؟
منيرة : لما كنت صغيرة، كان البنات يطفروني بالمدرسة، فكنت أحاول أعدلها
حامد: شكلك أتعبين فيها؟؟
منيرة: وايد، أكثر من ما تتصور
حامد: أوكي، معاي ابيك تكونين طبيعية، وتتكلمين على راحتك، وبدون ما تخشينه،
ماشي؟؟
منيرة: أحاول، وأنشالله أقدر
منيرة: أحاول، وأنشالله أقدر
حامد: شفتي شلون، قدرتي وشحلوها عليك؟؟
منيرة: حامد، تري أستحي
حامد: إنزين، أنسي الموضوع، وخليك طبيعية
منيرة: اوكي، ماقلت لي شلون تحب طريقة الشعر، طويل ولا قصير؟؟
حامد: لا طويل، ولا قصير، وسط، وأحبه بيرم
منيرة: أي بس البيرم، مايطلع حلو علي، عشان طولي
!
حامد: أشفيه طولك؟
حامد: أشفيه طولك؟
!
منيرة: أشفيك، أنا قصيرة، ما يطلع حلو علي
منيرة: أشفيك، أنا قصيرة، ما يطلع حلو علي
حامد : لهالدرجة أنتي قصيرة
!!
منيرة: حامد، شفيك، أنت مو شايفني؟
منيرة: حامد، شفيك، أنت مو شايفني؟
!
حامد : أمبلا, بس مو مثبت عدل
حامد : أمبلا, بس مو مثبت عدل
منيرة: لا، أنا قصيرة, وأنت أكيد ما تحب القصار
حامد : لا بالعكس
منيرة: صج؟؟؟
حامد: أي صج، أنزين شرايك أشوفك باجر؟؟
منيرة: اوكي، عاد تصدق، باجر ما عندي شي بالليل
وفي تمام الساعة السابعة والنصف في اليوم التالي، تأتي منيرة إلى المكان المتفق عليه
بصحبة وصال، ويراها حامد للمرة الأولى من قريب، وينزل من السيارة ويتبادل معها
الحديث, ثم يودعهما، وفي المساء تتصل منيرة على حامد....
منيرة: هلا بالزين كله
منيرة: هلا بالزين كله
حامد: هلا والله
منيرة: ها، شرايك بشعري اليوم؟؟
حامد: بصراحة مو حلو عليك، راسك صغير، وشعرك منفوش، التسريحة كلش مو
ضابطة عليك
منيرة: ما قلت لك، ادري أنه مو حلو علي، بس على شانك سويتها
صمت
منيرة: ألووووووووووو
حامد: هلا
منيرة: وين رحت؟؟
حامد: كاني موجود
منيرة: شتفكر فيه؟
حامد: منيرة.... لو قلت لك، أني أول مرة أشوفك، شنو ردة فعلك؟؟
يتبع في الجزء الثاني
18 Comments:
الجزء الثاني لو سمحت !!
silllyyyyy
الله يعطيك العافيه
بس لاتطول بالجزء الثانى
:)
منيرة : والله أنا قلت لهم، خله يرتاح، وباجر اكلمه
هالجمله مرت علي من قبل
:]
احذر المتابعين لما تكتب! ترانا دقيقييين
q80_chill girl
لا تعليق
قصة مشوقة
ونحن ننتظر الجزء الثاني يا غريب
لاااااااا شهالسوالف يوم اندمجت عاد
شكله انصدم فيها!! ولاّ تدري بالعكس شكلها عجبته وبس يطفرها ولاّ ليش اعترف لها يمكن قال هذي خوش وحده ومابي أبدي حياتي معاها بجذب؟؟؟ ماندري يبين بعدين
اييي بس امبين ترى انها قاطّه نفسها عليه وموحلو البنت تصير جذيه.. بس شكلها على نياتها مادري ليش حسيت جذيه
الصراحة القصة مشوقة جدا جدا وناطرين الجزء الثاني على أحر من الجمر
aldenya
ana_sokkara
حياكم الله
هالحامد مسيكين حالته كسيفة
و منورة جنها بتقزرها على قفا هالحامد
منتظرين الأحداث لاتطول علينا
عتيج الصوف
خلك متابع
الصبر طال يا غريب
:)
بصراحه شي عجييييييييب
انتظر الجزء الثاني على احر من اليمر
صج قصه مشوقه ومؤثره
شوقتنا يا غريب
ناطرين التكملة
aldenya
شيماء
قماشه
لاتستعيلون
أزال المؤلف هذا التعليق.
يلا يا غريب طوولت علينا آنا واحد اندمجت
يعطيك العافيه
سلامي لك :)
بانتظار الجزء الثاني
حياك الله أنشالله اقريب في قصه يديده خلك متابع
عزيزى
مرحبا بصديقى العزير
فى الحقيقه انبهرت بمدونتك جدا
واعجبنى تصميمها البسيط
ثانيا من كامل سعادتى ان وافقت على تبادل روابط بينى وبينك
فى المدونات
اختار اى مدونه من المدونات التاليه
شكرا لك يا غالى
موقع الزمالك
موقع اخبار الكورة المصرية,الاوربية,العالمية,الاهلى
موقع تعليم الفوركس للمبتدئين اون لاين
موقع شباب بيك
موقع جوجو الشامل
موقع النادى الاسماعيلى ,اخبار الاسماعيلى
موقع الاهلى المصرى 101
بمنتظرك تعلييق فى المدونه
لك كامل الشكر يا مان
ثانكس لك
إرسال تعليق
<< Home